إسـتغفار رجب
للعلامة
السيد حسن بن عبد الله بن علوى الحداد
بِـسْـمِ اللهِ
الـرَّحْمٰنِ الـرَّحِيْمِ ، وَصَلَى اللهُ تَـعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَسْتَغْفـِرُ الله ( 3× )، وَأَتُوْبُ إِلَى
اللهِ مِمَّا يَكْرَهُ اللهُ قَوْلاً وَفِعْلاً،
وَخَاطِرًا، وَبَاطِنًا وَظَاهِرًا، أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِـيْمَ الَّذِي لآإِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَأَتُوْبُ إِلَـيْهِ. اَللَّهُـمَّ إِنِّيْ
أَسْـتَغْفـِرُكَ لِمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا
أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّيْ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ
الْمُأَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. أَسْـتَغْفِرُ اللهَ
ذَاالْجَلاَلِ وَاْلإِكْـرَامِ، مِنْ جَمِيْعِ الذُّنُوْبِ وَاْلآثَامِ.
أَسْتَغْفِرُ اللهَ لِذُنُوْبِيْ كُلِّهَا، سِرِّهَا وَجَهْرِهَا، وَصَغِيْرِهَا
وَكَبِيْرِهَا، وَقَدِيْمِهَا وَجَدِيْـدِهَا، وَأَوَّلِـهَا وَآخِرِهَا،
وَظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا، وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ. اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفـِرُكَ
مِنْ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيْهِ. وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا
أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيْمَ، فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فِيْهِ رِضًا،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ نَفْسِيْ ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ فِيْهِ.
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِيْ إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قِبَلِ الرُّخَصِ مِمَّا
اشْـتَبَهَ عَلَيَّ وَهُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ يَامَنْ لآ إِلَهَ
إِلاَّ أَنْتَ، يَاعَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ مِنْ كُلِّ سَـيِّئَةٍ
عَمِلْتُهَا فِيْ بَيَاضِ النَّهَارِ وَسَوَادِ اللَّيْلِ، فِيْ مَلَإٍ وَخَلاَءٍ،
وَسِـرٍّ وَعَلاَنِـيَّـةٍ وَأَنْتَ نَاظِرٌ إِلَيَّ إِذَا ارْتَكَبْتُهَا،
وَأَتَيْتُ بِهَا مِنَ الْعِصْـيَانِ، فَـأَتُوْبُ إِلَيْكَ يَاحَلِيْمُ
يَاكَرِيْمُ يَارَحِيْمُ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ
بِهَا عَلَيَّ فَتَقَوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ
الذُّنُوْبِ الَّتِي لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلاَ يَطَّلِعُ عَلَيْهَا
أَحَدٌ سِوَاكَ، وَلاَ يَسَعُهَا إِلاَّ حِلْمُكَ، وَلاَ يُنْجِيْنِيْ مِنْهَا
إِلاَّ عَفْوُكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِيْنٍ سَلَفَتْ مِنِّي فَحَنِثْتُ
فِيْهَا وَأَنَا عِنْدَكَ مُؤَاخَذٌ بِهَا. وَأَسْتَغْفِرُكَ يَامَنْ لآ إِلَهَ
إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِيْنَ. وَزَكَرِيَّا
إِذْ نَادَى رَبَّـهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِيْ فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ
الْوَارِثِيْنَ. رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ.
وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ فَرِيْضَةٍ أَوْجَبْتَهَا عَلَيَّ فِيْ آنَاءِ
اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ فَتَرَكْتُهَا خَطَأً أَوْ عَمْدًا أَوْ
نِسْـيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا أَوْ جَهْلاً وَأَنَا مُعَاقَبٌ بِهَا.
وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَخَاتَمِ
النَّبِيِّيْنَ، نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكْتُهَا
غَفْلَةً أَوْ سَهْوًا أَوْ نِسْيَانًا أَوْ تَهَاوُنًا اَوْ جَهْلاً أَوْ قِلَّةَ
مُبَالاَةٍ بِهَا. وَأَسْتَغْفِرُكَ يَامَنْ لآ إِلَهَ
إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَشَـرِيْكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ
وَرَسُوْلُكَ، سُبْحَانَكَ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ
الْحَمْدُ، وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ، وَنِعْمَ الْمَوْلَى
وَنِعْمَ النَّصِيْرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ
الْعَظِيْمِ. يَاجَابِرَ كُلِّ كَسِيْرٍ، وَيَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيْدٍ،
وَيَاصَاحِبَ كُلِّ غَرِيْبٍ، وَيَامُيَسِّرَ كُلِّ عَسِـيْرٍ، يَامَنْ
لاَيَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ وَالتَّفْسِـيْرِ، وَأَنْتَ عَلَى مَا تَشَـاءُ
قَدِيْرٌ. وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ
صَلَّى عَلَيْهِ وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ. اَللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى
رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي اْلأَرْوَاحِ ، اَللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى
تُرْبَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي التُّرَابِ، اَللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُوْرِ، اَللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى صُوْرَةِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ فِي الصُّوَرِ، اَللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى إِسْمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
فِي اْلأَسْـمَاءِ. {لَقَدْجَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ
عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوْفٌ رَحِيْمٌ.
فَـإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ}، وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.آمين.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar